وثق أحد المواطنين الجزائريين، ظهورا نادرا للفهد المعروف باسم “أماياس” بولاية تمنراست، فيما جددت وزارة الثقافة تأكيدها على الجهود الحثيثة لحماية هذا الصنف الحيواني المهدد بالانقراض.
يذكر أن آخر توثيق علمي مسجل للفهد داخل الحظيرة الثقافية للأهقار يعود إلى مارس وأبريل 2020. حين رصد بمنطقة “الأتاكور” في قلب الأهقار، وذلك في إطار برنامج علمي دولي.
ويعد التوثيق العفوي الذي قام به أحد المواطنين بمثابة تأكيد إضافي على أن الفهد “أماياس” لا يزال يستوطن منطقة شمال وغرب إفريقيا. مما يفرض تفعيل مخطط حفظ هذا الكائن، الذي أعدته وزارة الثقافة والفنون بالتعاون مع مختلف الهيئات الوطنية والدولية المختصة.