حذرت وكالات التصنيف الائتماني الكبرى، فيتش وموديز وستاندرد آند بورز ، من أن استمرار إضراب عمال بوينغ في الولايات المتحدة قد يؤدي إلى تدهور تقييم الشركة الائتماني، ما يزيد من أعبائها المالية.
ذكرت فيتش إلى أن إضرابًا قصير الأمد مدة أسبوع أو أسبوعين لن يؤثر بقدر كبير في تصنيف بوينج ، لكن الإضراب المطول قد يؤدي إلى تدهور أدائها المالي، ما يزيد من خطر خفض التصنيف.
وحذرت موديز من خفض تصنيف بوينج الائتماني إذا أصدرت ديونًا جديدة، جنبًا إلى جنب مع طرح أسهم جديدة، لجمع الأموال اللازمة لسداد نحو 12 مليار دولار من الديون المستحقة خلال السنوات القادمة.
تصنف موديز حاليًا شركة صناعة الطائرات عند “Baa3” في حين حصلت على تصنيف من فيتش “BBB-“، وكلاهما أعلى بدرجة واحدة من حالة السندات غير المرغوب فيها.
شهدت شركة بوينج اضراب عمالي ، حيث أضرب أكثر من 30 ألف عامل احتجاجًا على شروط الاتفاقية الجديدة، ما أدى إلى توقف إنتاج طائرة 737 ماكس التي تُعد العمود الفقري لأعمال الشركة.