الأحد. نوفمبر 10th, 2024

شهد الأسبوع المنتهي في 21 أغسطس تدفقات ضخمة للاستثمارات العالمية نحو صناديق الأسهم مدفوعة بتوقعات خفض الاحتياطي الفيدرالي الفائده في اجتماعه الشهر المقبل ما قد يمحو مخاوف تباطؤ الاقتصاد الأميركي.

و استحوذ المستثمرون على 15.73 مليار دولار من صناديق الأسهم العالمية خلال الأسبوع، فيما يمثل أكبر عملية شراء أسبوعية صافية منذ 17 يوليو.

وضع المستثمرون 5.97 مليار دولار في صناديق الأسهم الأميركية، وهو أكبر مبلغ في 5 أسابيع، كما اكتسبت الصناديق الأوروبية والآسيوية 5.55 مليار دولار و4.39 مليار دولار على التوالي في التدفقات الداخلة.

وسجل قطاعا التكنولوجيا والسلع الاستهلاكية الأساسية تدفقات صافية بلغت 931 مليون دولار و825 مليون دولار على التوالي، في حين عانت المرافق تدفقات خارجية كبيرة بلغت 612 مليون دولار.

واشترى المستثمرون العالميون صناديق السندات للأسبوع الخامس والثلاثين على التوالي، إذ خصصوا نحو 11.29 مليار دولار، وهو أكبر مبلغ في 3 أسابيع.

كما ضخ المستثمرون صافي 2.96 مليار دولار في صناديق السندات للشركات، وهو أعلى رقم في 5 أسابيع، وأضافوا نحو 2.71 مليار دولار من صناديق السندات الحكومية، لكنهم تخلصوا من صافي 336 مليون دولار من صناديق المشاركة في القروض.

وشهدت صناديق الذهب والمعادن النفيسة الأخرى الطلب الأكثر حدة في نحو عامين ونصف العام، إذ تلقت 1.5 مليار دولار من التدفقات الداخلة خلال الأسبوع.

كما استحوذ المستثمرون على صافي 138 مليون دولار من صناديق الطاقة، وهو ما عكس بوجه عام تدفقًا خارجًا قيمته 193 مليون دولار خلال الأسبوع السابق.

أظهرت البيانات التي تغطي 29604 صناديق للأسواق الناشئة أن صناديق الأسهم خسرت 679 مليون دولار، إذ استمرت التدفقات الخارجة للأسبوع الحادي عشر على التوالي.

وعلى النقيض من ذلك، ظلت صناديق السندات تحظى بشعبية للأسبوع التاسع على التوالي مع نحو 531 مليون دولار من عمليات الشراء الصافية.