جمدت هيئة الأوراق المالية والبورصة اليوم أصولًا بقيمة 300 مليون دولار لشركة Drive Planning، وفعلت إجراءات الإغاثة الطارئة ضد الشركة ومؤسسها، راسل بورخالتر، لوقف مخطط هرمي شارك فيه أكثر من 2000 مستثمر.
اكتسب بورخالتر ثقة الأشخاص العاديين وشجعهم على الاستثمار في هذا المخطط من خلال الوعد بعوائد ضخمة، ولكن لم تكن أعمال الشركة أكثر من مجرد مخطط بونزي كلاسيكي، تستخدم أموال المستثمرين الجدد لدفع الأرباح للمستثمرين القدامى.
جمعت شركة Drive Planning أكثر من 300 مليون دولار بين عام 2020 وحتى يونيو/ من عام 2024، وادعت أنها ستستخدمها في “استثمارات عقارية”، وأخبرت المستثمرين أن أموالهم ستُستخدم لتمويل مشاريع تطوير الأراضي.
ووعدت الشركة بفائدة 10% كل 3 أشهر وشجعت المستثمرين على الاستفادة من مدخراتهم وحسابات التقاعد.
ولكن في واقع الأمر، لم يكن لدى المدعى عليهم أي نشاط تجاري قادر على تحقيق العوائد الموعودة، وبدلًا من ذلك، استخدموا أموال المستثمرين لإجراء مدفوعات تشبه بونزي.
و ذكرت مديرة مكتب أتلانتا الإقليمي التابع لهيئة الأوراق المالية والبورصة، نيكيا جونز، أن بورخالتر أنفق الملايين لتمويل أسلوب حياة مترف، وأكدت على أهمية توخي المستثمرين للحذر عند مواجهة عروض استثمار مبالغ فيها “تشمل وعودًا بمعدلات عالية من العائدات المضمونة”.
تتهم الشكوى Drive Planning وبورخالتر بانتهاك أحكام مكافحة الاحتيال في قوانين الأوراق المالية الفيدرالية.
وتذكر الشكوى أيضًا أن بورخالتر سرق أموال المستثمرين لشراء يخت يقدر بنحو 3.1 مليون دولار، وأنفق نحو 4.6 مليون دولار لاستئجار طائرات خاصة وخدمات السيارات الفاخرة، وذلك بجانب مليوني دولار لشراء شقة فاخرة.
تسعى SEC للحصول على أمر قضائي نهائي وإلغاء المكاسب غير المشروعة مع فوائد الحكم المسبق، وعقوبات مدنية ضد المدعى عليهم، بالإضافة إلى تفعيل إجراءات الإغاثة الطارئة ضد الشركة التي منحتها المحكمة.
تشمل الشكوى أيضًا زوجة بورخالتر، جاكلين بورخالتر، والعديد من الكيانات ذات الصلة في إجراءات الإغاثة الطارئة، وتسعى إلى مصادرة المكاسب غير المشروعة منهم.