الأثنين. نوفمبر 25th, 2024

شهدت الأسواق العالمية موجة تراجع واسعة بعد سلسلة من البيانات الاقتصادية الامريكية  أظهرت تباطؤ سوق العمل، ما عزز المخاوف من ركود اقتصادي محتمل في أميركا، وحفز عمليات بيع في أسواق الأسهم العالمية وتراجع عائدات سندات الخزانة الأميركية إلى أدنى مستوياتها في عدة أشهر، إضافة إلى هبوط الذهب والبترول .

وكشفت بيانات سوق العمل لشهر يوليو تباطؤًا غير متوقع في نمو الوظائف، مصحوبًا بارتفاع في معدل البطالة إلى 4.3%.

و ارتفع مؤشر التقلب (VIX) الملقب بمقياس الخوف في وول ستريت، وتحول المستثمرون إلى الملاذات الآمنة، بما في ذلك الديون الحكومية والذهب.

وشهدت أسهم شركات التكنولوجيا ذات التقييم المرتفع التراجع الأكبر، في حين يتجه مؤشر أسهم البنوك الأوروبية إلى أكبر انخفاض أسبوعي له منذ 17 شهرًا بسبب ضعف الأرباح.

وكانت الأسواق قد اهتزت بالفعل في وقت سابق بسبب تحديثات الأرباح المتشائمة من أمازون وإنتل، ومسح نشاط المصانع الأميركية يوم الخميس الذي كان أضعف من المتوقع، وتقرير الرواتب غير الزراعية الشهري والذي أظهر انخفاض نمو الوظائف إلى 114 ألف وظيفة جديدة في يوليو من 179 ألفًا في يونيو.