وأكد الرئيس التنفيذي للهيئة بوراك شاكماك، أن “هيئة الأزياء تسعى من خلال تنظيم أسبوع الأزياء الأول في البحر الأحمر إلى صياغة منصة تجسد التواصل بين الثقافات وتحتفي بالإبداع”.
وشدد على أن “هذا الحدث الثقافي يجسد التزام الهيئة الثابت بدفع صناعة الأزياء في المملكة للأمام، وتعزيز بيئة جاذبة تلتقي فيها مواهبنا من أبناء وبنات هذا الوطن مع شخصيات وكيانات دولية، ذات سمعة وخبرة في مجال الموضة وصناعة الأزياء، وفق خطة واضحة وجدول زمني معد بعناية، ومجموعة متميزة من العلامات التجارية السعودية والعالمية، القادرة على تزيين منصاتنا في مختلف المحافل وصالات العرض محليا وإقليميا ودوليا”.
ولفت شاكماك الانتباه إلى “الاستراتيجيات والخطط التي تعمل الهيئة وفقها، الهادفة بشكل أساسي إلى تنمية المواهب المحلية ودمجها مع الساحة الدولية، بما يتماشى مع مستهدفات رؤية المملكة 2030”.
يذكر أن أول أيام هذا الأسبوع شهد عرضا افتتاحيا للأزياء لـ 7 علامات تجارية، منها 5 علامات تجارية سعودية، وعلامتان أجنبيتان والذي كان يوم الخميس الماضي.
وشهد يوم الجمعة ثاني أيام الفعالية عرضا لملابس البحر للمصممة المغربية ياسمينة قنزل، وشاركت فيه عارضات عالميات.
وخلال الحفل استعرضت مصممة الأزياء المغربية، مجموعة من تصميماتها لبدلات من قطعة واحدة لملابس البحر، في أول عرض من نوعه داخل المملكة.
وأوضحت قنزل في تصريحات لوكالة الأنباء الفرنسية، أنها “حاولت من خلال تلك التصميمات إظهار ملابس السباحة الأنيقة التي تمثل العالم العربي”، مضيفة أنها “عندما جاءت إلى السعودية أدركت أن عرض ملابس السباحة في المملكة يعد لحظة تاريخية، لأنها المرة الأولى التي يتم فيها تنظيم مثل هذا الحدث”.
فيما ينتظر أن يعيش حضور هذا المهرجان الثقافي في اليومين القادمين فعاليات جانبية وعروض أزياء تضم مجموعة متنوعة من الأزياء، تشمل المجوهرات، والملابس الجاهزة، وأزياء المنتجعات لمصممين ومصممات سعوديين إلى جانب خبراء ومتخصصين في مجال صناعة الأزياء من حول العالم.