من خلال سعي مؤسسة حياة كريمة الدائم لاقتحام كافة الجوانب التنموية المهمشة، وإيمانًا منها أن الحفاظ على الفنون والثقافة والتراث المصري لا يقل أهمية عن أي نشاط تنموي، بالإضافة لكون ذلك يؤكد على هوية الشخصية المصرية، وهي خطوة تأمل بها حياة كريمة تعزيز وغرس مفهوم واجب مؤسسات المجتمع المدني كشريك تنموي أساسي في خدمة الوطن، ومن منطلق الحرص على تراثنا قررنا أن نحظى بشرف إعادة ترميم منزل سيدة الغناء العربي “أم كلثوم” والتي تمثل تراثنا الفني والإنساني وتاريخ عظيم للأمة بأكملها.