أكد المتحدث باسم البنتاجون جون كيربي أن انفجارا وقع أمام بوابة أبي في مطار كابول (وهي البوابة الرئيسية)، و قال انههجوم مركب خلف ضحايا بين الأمريكيين والمدنيين.
و ذكر كيربي أن انفجارا واحدا آخر على الأقل دوى بالقرب من موقع الأول، أمام فندق “بارون” الواقع مقابل المطار والذي تستخدمه القوات البريطانية في عمليات الإجلاء.
و ذكر مصدر عسكري بريطاني انه يرجح أن أحد التفجيرين كان انتحاريا بينما نفذ الثاني بواسطة سيارة مفخخة.
و ذكرت حركة “طالبان” تأكيده سقوط 13 قتيلا على الأقل، بينهم أطفال، جراء الهجوم، وإصابة العديد من عناصر الحركة.
وصرح المتحدث باسم “طالبان”، ذبيح الله مجاهد، أن التفجيرين أسفرا عن إصابة 52 شخصا على الأقل، كما أعلن مستشفى الطوارئ في كابل عن استقباله حوالي 60 جريحا حتى الآن.
ورجح مسؤولون أمريكيون في حديث لوسائل إعلام أن انتحاريا فجر نفسه أمام هذه بوابة “أبي” وسط حشد من المواطنين الأفغان الراغبين في مغادرة بلدهم.
وحثت سفارتا فرنسا والولايات المتحدة في كابل الناس على الابتعاد فورا عن المطار.
ونقل موقع “بوليتيكو” عن مسؤول أمريكي وشخص مطلع آخر قولهما أن تنظيم “داعش” يقف وراء الهجوم.
وأكد مصدر مطلع على تقارير للكونغرس لـ”رويترز” أن مسؤولين أمريكيين يعتبرون أن “جماعة خراسان” الفرع المحلي لتنظيم “داعش”، قد تكون وراء التفجير.