ذكرت صحيفة “وول ستريت جورنال” إن التباين في الاستجابة لوباء كورونا بين الولايات المتحدة والصين يعطي الاقتصاد الأمريكي التفوق في النمو عن نظيره الصيني.
و ذكرت الصحيفة الأمريكية أن الناتج المحلي الإجمالي للولايات المتحدة ارتفع بنسبة 12.2 % في الربع الثاني من هذا العام مقارنة بالعام السابق، متجاوزا مكاسب الصين البالغة 7.9 %، موضحة أنه في بادئ الأمر، أعادت استجابة الصين الصارمة نمو البلاد إلى وتيرة أسرع من نظيرتها في الولايات المتحدة التي واجهت العبء الاقتصادي للوباء في وقت لاحق وتجنبت إلى حد كبير الحجر الصحي الإلزامي.
وعلى الرغم من أن الاقتصاد الأمريكي استغرق وقتا أطول لإصلاح نفسه من الاقتصاد الصيني جراء جائحة كورونا، إلا أن الولايات المتحدة ضخت موارد أكثر ساهمت في التعافي.
ودفعت حملة التطعيم الواسعة والتحفيز المالي الهائل وأسعار الفائدة القريبة من الصفر الولايات المتحدة إلى التقدم في نمو الناتج المحلي الإجمالي مقارنة بالصين.
ورأت الصحيفة أن استجابة الصين الصارمة لتفشي متغير “دلتا” من فيروس كورونا مرة أخرى قد يشكل عبئا على آفاق اقتصاد الدولتين في النمو.