منع الجيش التونسي اليوم الاثنين، رئيس البرلمان راشد الغنوشي ونواب آخرين، من دخول البرلمان، بعد قرار الرئيس قيس سعيد بتجميد نشاط البرلمان ورفع الحصانة عن النواب وإقالة رئيس الحكومة.
وحاول الغنوشي فور وصوله إلى أبواب البرلمان في باردو الدخول اليه، لكن الجنود المتمركزين في داخله رفضوا فتح الأبواب الموصدة بالأقفال.
وقال الغنوشي إن المؤسسة التشريعية لا تزال قائمة، وكل إعلان يخالف ذلك باطل.
وأضاف أنه ليس في الدستور ما يسمح للرئيس بحل البرلمان أو الحكومة، وحتى في حالة الطوارئ فإن البرلمان يظل في حالة انعقاد والحكومة كذلك.