أصدرت وزارة الخارجية بيانا اعربت فيه عن عميق القلق إزاء ما تم إعلانه بشأن تغيير وضعية منطقة فاروشا بقبرص من خلال العمل على فتحها جزئيا، وذلك بما يخالف قرارات مجلس الأمن.
وأكدت مصر مطالبتها بضرورة الالتزام بقرارات مجلس الأمن في هذا الشأن، وتجنب أية أعمال أحادية قد تؤدي إلي تعقيد الأوضاع وتزيد من مقدار التوتر، مع ضرورة الالتزام الكامل بمسار التسوية الشاملة للقضية القبرصية وفقا لقرارات الشرعية الدولية.
وأعلنت السلطات في الجزء الشمالي من قبرص عن فتح حي فاروشا الذي سبق أن كان نقطة جذب سياحية، ما أثار غضب القبارصة اليونانيين الذين اتهموا الجانب التركي بالتخطيط لسلب أراضي اليونانيين.
وفاروشا حي جنوب مدينة فاماجوستا القبرصية، وكان منطقة سياحية مهمة قبل اجتياح تركيا لقبرص عام 1974 حينما فر سكانه وأصبح تحت السيطرة التركية، وظل مهجورا منذ ذلك الحين.
وفي أكتوبر 2020، أصدرت سلطات فاماجوستا المدعومة من تركيا قرارا بإعادة افتتاح أحد شوارع فاروشا يؤدي إلى ساحل المدينة، في خطوة أثارت استياء القبارصة اليونانيين.