أعلنت حكومة ولاية أمهرة الإثيوبية عن شن هجوم عسكري ضد قوات جبهة تحرير تيجراي التي تواصل تقدمها في امهره.
و تلقت قوات الولاية توجيهات بالانتقال من الدفاع إلى الهجوم.
وحملت امهره الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي، المسؤولية عن التدخل في أراضي أمهرة وقتل مدنيين أبرياء ومخالفة القانون الدولي.
في حين أعلنت الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي أنها تستعيد الأراضي التي اخذت منها أثناء المعارك مع الجيش الإثيوبي و قوات امهرة.
و إلى جانب قوات امهرة فإن قوات إريتريا شاركت في الحرب إلى جانب القوات الحكومية الاثيوبية، كما أن هناك تقارير أن قوات صومالية كانت تتدرب في إريتريا، تم إرسالها أيضا إلى تيجراي، و ذكرت الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي أن الإمارات امدت القوات الإثيوبية بطائرات مسرة تقلع من قاعدة في إريتريا.