أصدر البنك المركزي اليمني في عدن توجيهات إلى شركات ومحلات الصرافة، بإغلاق كافة شبكات التحويل المالية المحلية بين المحافظات، في إجراء جديد للحد من التدهور المستمر للعملة المحلية.
وذكرت جمعية الصرافين في عدن، أنه بناء على توجيه من المصرف المركزي، تقرر إغلاق شبكات التحويلات
وكان البنك المركزي اليمني فرض على شركات الصرافة بيع فائض العملة الأجنبية بشكل يومي، ومنع الاحتفاظ بمراكز عملات أجنبية طويلة.
كما دعا شركات الصرافة إلى الالتزام بالسعر السائد في السوق، وتجنّب عمليات المضاربة بما يفضي لخلق طلب غير حقيقي للعملة الأجنبية.
يعاني اليمن من انقسام في السياسة النقدية، حيث حظرت ميليشيات الحوثي تداول وحيازة العملة المطبوعة الجديدة في عدن، وقامت بمصادرة ملايين الريالات من البنوك وشركات الصرافة والتجار.
وكان البنك المركزي في عدن طرح طبعة جديدة في الأسواق، سرعان ما ردّ عليها البنك المركزي الواقع تحت سيطرة الحوثيين باعتبارها “مزوّرة وغير قانونية”، ومنع التعامل بها.
وسجل سعر الريال اليمني في عدن، انخفاضا كبيرا إلى 940 ريال مقابل الدولار للشراء و948 ريالا للبيع، بعد أن كان منذ أسبوعين عند 925 ريال للدولار.
غير أن سعر صرف الريال أمام الدولار يبلغ في العاصمة صنعاء وبقية المناطق التي تسيطر عليها حركة الحوثي بشمال البلاد 600 ريال للدولار.