انطلقت اليوم أعمال قمة مجموعة السبع، التي تستمر حتى يوم الأحد في بريطانيا، وتبحث القضايا المتعلقة بالتداعيات السلبية لجائحة كوفيد-19 على الاقتصاد، والمناخ والبيئة. وتعد هذه القمة الأولى للمجموعة منذ سنتين.
وتتطلع بريطانيا، التي تتولى رئاسة القمة، إلى تعزيز التعاون التجاري مع الدول الأعضاء في القمة، خاصة في مرحلة ما بعد بريكست، واستعادة العلاقات مع الولايات المتحدة.
و أكد رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، أن القمة تقدم فرصة هائلة لبدء التعافي من أزمة كوفيد-19.
وأضاف أن دول المجموعة يجب أن تتعاون للتعافي من التداعيات السلبية للجائحة، لإعادة بناء الاقتصاد بشكل أفضل، مؤكدًا على أن القمة فرصة للتعلم من الأخطاء التي ارتكبتها بعض الدول في التعامل مع الجائحة، وتجنب ذلك خلال الفترة المقبلة.
وطالب أعضاء دول مجموعة السبع إلى تسريع وتيرة التطعيم بلقاحات كوفيد-19 للتصدي للجائحة، وضمان التعافي السريع.
ودعا جونسون إلى اتفاق مجموعة السبع على التبرع بمليار جرعة من لقاحات الفيروس للدول الأكثر فقرا ، بهدف تطعيم العالم بأسره بحلول نهاية العام المقبل، على أن تقدم بريطانيا ما لا يقل عن 100 مليون جرعة من اللقاحات الفائضة لديها.
وتوصلت مجموعة السبع إلى اتفاق تاريخي لسد الثغرات الضريبية التي تستغلها بعض أكبر الشركات عبر الحدود، يقضي بوضع حد أدنى عالمي للضرائب لا يقل عن 15% بناء على ما تحدده كل دولة على حدة.
دول مجموعة السبع، تضم ألمانيا وكندا وفرنسا وايطاليا واليابان والمملكة المتحدة والولايات المتحدة.