رفضت السعودية وروسيا دعوات وكالة الطاقة الدولية بوقف الإنفاق على التنقيب عن الوقود الأحفوري (الغاز والبترول)، للوصول إلى صافي صفر انبعاثات كربونية في 2050.
وأكد وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان، ونائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك في منتدى اقتصادي دولي عقد في مدينة سانت بطرسبرغ استمرار الدولتين في ضخ استثمارات جديدة على الاستكشافات البترولية.
وكانت وكالة الطاقة الدولية حثت الدول على عدم تمويل مشروعات النفط والغاز والفحم الجديدة إذا أراد العالم الوصول إلى صافي انبعاثات صفرية من الكربون بحلول منتصف القرن.
و قد رفضت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) قرار عدم تمويل مشاريع الوقود الأحفوري الجديدة في الفترة المقبلة، متخوفة من تأثيره السلبي على أسعار البترول.
و أكد نائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك أن الدول بحاجة إلى التوجه نحو التوسع بالاستثمار في مجالات الطاقة الجديدة والمتجددة والتي تعرف “الطاقة الخضراء”، لكننا نحتاج إلى توضيح الموارد والتقنيات المتاحة للتوسع فيها.
فيما سخر وزير الطاقة السعودي عبد العزيز بن سلمان من تقرير وكالة الطاقة الدولية في وقت سابق قائلا :” لماذا يجب أن آخذ الأمر على محمل الجد؟، إنه تكملة لفيلم” La La Land”.
وذكر نوفاك أن خطط روسيا هي مواصلة الاستثمار في كل من البترول والغاز والفحم، إلى جانب الاستثمار في مصادر الطاقة المتجددة مثل الهيدروجين، والسيارات الكهربائية ومحطات الشحن الكهربائية، مؤكدا أن العقد القادم يستخدم مزيجًا من مصادر الطاقة المتجددة والوقود الأحفوري.