السبت. نوفمبر 23rd, 2024

بدأت روسيا باتخاذ خطوات عمليّة للتخارج من الدولار الأميركي واستبداله بعملات أو أصول أخرى في عقود البترول، وأصول الصندوق السيادي الروسي  ردا على العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة. وأيّد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين تسديد الدول الأوروبية ثمن الغاز الروسي باليورو بدلاً من الدولار.

وتأتي هذه التطوّرات قبل أيام من عقد أول قمة رئاسية بين الرئيس الأميركي جو بايدن ونظيره الروسي فلاديمير بوتين في 16 يونيو.

وارتفع سعر الروبل الروسي مقابل الدولار الأميركي بنسبة 0.57% مسجلا 72.811 روبل.

أعلن نائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك، أنه اذا استمرت إدارة الرئيس بايدن في سياسة فرض العقوبات فإن موسكو ستلغي عقود النفط المقومة بالدولار، واستبدالها بعملات أخرى، وهو ما أيده الرئيس الروسي بوتين في قمة عقدت اليوم في سان بطرسبرج.

كانت شركة روسنفت، أكبر شركة نفط روسية، اعتمدت اليورو، في أكتوبر 2019، كعملة  لجميع الصادرات الجديدة من البترول الخام في محاولة لحمايتها من تأثير العقوبات الأميركية.

من جانبه يبدأ الصندوق السيادي الوطني الروسي بتصفية كل أصوله من الدولار خلال شهر على خلفية تهديد بعقوبات أميركية جديدة، ويشكل الدولار 35% من أصول الصندوق السيادي الذي تودع فيه عائدات بيع البترول في الخارج وتبلغ نسبة اليورو 35%.

سيحوّل الصندوق 40% من أصوله إلى اليورو و30% إلى اليوان و20% إلى الذهب و 5 % إلى الجنيه الاسترليني و5 %إلى الين الياباني.

ويأتي صندوق الثروة السيادي الروسي صندوق الاستثمارات المباشر في المركز 40 بحسب تصنيف معهد صناديق الثروة السيادية بإجمالي أصول 13 مليار دولار.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *