حث صندوق النقد الدولي على مواصلة جهود الدعم المالي والنقدي القوية التي تنتهجها الدول لمساعدة اقتصاداتها في ظل ما يقول إنه قدر كبير من عدم التيقن، حيال المخاطر التي يفرضها ارتفاع جديد في إصابات كوفيد-19 وظهور سلالات جديدة.
و طالبت مديرة صندوق النقد الدولي، كريستالينا جورجيفا، الدول الأعضاء على زيادة مساهماتها في القروض الميسرة للدول الفقيرة، بما يمكن الصندوق من التوسع فيها.
قال المتحدث باسم الصندوق، جيري رايس، ان الاقتصاد العالمي عند مفترق حرج، و مازال هناك قدر كبير من عدم التيقن، واحتمال أن تكون الفترة المقبلة بالغة الصعوبة في ظل تنامي الإصابات واستمرار معاناة الناس.
و قال ان الصندوق سيصدر توقعات محدثة للاقتصاد العالمي في 26 يناير، تأخذ في الحسبان أحدث التطورات، مثل التوصل إلى لقاحات للوقاية من كوفيد-19 والشروع في استخدامها وإجراءات التحفيز الجديدة في الولايات المتحدة واليابان.
و قالت كبيرة اقتصاديي صندوق النقد، جيتا جوبيناث، إن إجراءات التحفيز في الولايات المتحدة واليابان ستغذي تعافي الاقتصادين خلال النصف الثاني من العام الحالي، وتكهنت بتحسن محتمل في التوقعات.
و توقع الصندوق انكماش الناتج المحلي الاجمالي العالمي 4.4 % في 2020 يعقبه نمو 5.2% في 2021. وستحقق الاقتصادات الناميةالنامية انكماشا في العام الماضي بنسبة 3.3% قبل أن تنمو بمعدل 6% في 2021، في حين تصل نسبة انكماش الاقتصادات المتقدمة 5.8% في 2020، على أن تنمو بنحو 3.9% في العام التال، بعد ان اصيب أكثر من 92.22 مليون بفيروس كورونا المستجد في أنحاء العالم وتوفي مليوني شخص.