حث الأمين العام للأمم المتحدة في اتصال هاتفي مع رئيسة ليبريا السابقة فحوى الاتصالات التي جرت بين مبعوثي رئيس الاتحاد الأفريقي مع السلطات الإثيوبية لإنهاء الصراع في تيجراي.
وأشار بيان صدر عن مكتب المتحدث باسم الأمين العام إلى أن السيّد أنطونيو جوتيريش تحدث هاتفيا مع رئيسة ليبريا السابقة، إلين جونسون-سيرليف وهي أحد المبعوثين الخاصين الثلاثة إلى إثيوبيا.
سيرليف أبلغت الأمين العام بالاتصالات التي جرت بين نظيريْها ومبعوثيْ الرئيس سيريل رامافوزا بصفته رئيس الاتحاد الأفريقي- يواكيم شيسانو الرئيس السابق لموزامبيق وكجاليما موتلانثي الرئيس السابق لجنوب أفريقيا- مع السلطات الإثيوبية، ولاسيّما مع رئيس الوزراء آبي أحمد
ولفت البيان الانتباه إلى أن الأمين العام أعرب عن قلقه البالغ إزاء عواقب الصراع الإثيوبي على السكان المدنيين، وإزاء انتشار خطاب الكراهية، وتقارير عن التنميط العرقي.
وعبّر الأمين العام، الذي يتابع عن كثب التطورات في منطقة تيجراي في إثيوبيا وتأثيرها الإقليمي، عن دعم الأمم المتحدة الكامل لمبادرة الاتحاد الأفريقي التي يقودها الرئيس رامافوزا.
وكان الاتحاد الأفريقي قد عيّن المبعوثين الثلاثة رفيعي المستوى في 20 نوفمبر، لدعم جهود الحل السلمي للصراع في إقليم تيجراي في إثيوبيا.
منذ بدء القتال في إقليم تيجراي، الواقع شمالي إثيوبيا، في أوائل نوفمبر، عبَر أكثر من 43 ألف لاجئ إلى السودان.
وفي داخل إقليم تيجراي، تتزايد مخاوف الوكالات الإنسانية بشأن سلامة المدنيين في العاصمة ميكيلي، التي تضم أكثر من 500 ألف شخص، وحوالي 96 ألف لاجئ إريتري يقيمون في أربعة مخيمات.
وقال بابار بالوش، المتحدث باسم مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين، ، إن اللاجئين يعتمدون، بصورة أساسية، على المساعدات الإنسانية، مشيرا إلى أن الغذاء الذي بحوزتهم “قد يبدأ في النفاد اعتبارا من يوم الاثنين.