اعلنت كريستين لاجارد، رئيسة البنك المركزي الأوروبي أن إجراءات التحفيز التي اتخذها البنك منذ مارس ساعدت في دعم النشاط الاقتصادي، إلا أن المخاطر تميل بشكل واضح نحو التراجع.
أبقى البنك المركزي الأوروبي على سياسته بالغة التيسير دون تغيير، و اعلن عن تقديم مزيد من الدعم في ديسمبر لاقتصاد منطقة اليورو الذي يعاني في ظل موجة جديدة من جائحة فيروس كورونا.
و اعلنت ان مجلس محافظي المركزي الأوروبي سيضبط أدواته على النحو الملائم للتعامل مع التطورات بما يكفل أوضاع تمويل مواتية لدعم التعافي الاقتصادي والتصدي لأي تداعيات سلبية للجائحة على مسار التضخم المتوقع.
وقالت لاجارد سنبقي مستويات الفائدة الرئيسية للبنك المركزي الأوروبي دون تغيير، ونتوقع أن تظل عند مستوياتها الحالية أو الأدنى إلى أن نرى توقعات التضخم تتقارب بقوة إلى مستوى قريب بما فيه الكفاية، ولكن أقل من 2٪ ضمن توقعاتنا، وقد انعكس هذا التقارب باستمرار في ديناميكيات التضخم الأساسية.
وحذرت لاجارد قبل فترة من التسرع في وقف برامج الدعم، في حين تواجه اقتصادات منطقة اليورو صعوبات في التعافي من أزمة فيروس كورونا.