وسط حالة من الزعر وعدم اليقين فقدت اسواق المال حول العالم مليارات من راس مالها السوقي بسبب المخاوف من دواعي انتشار فيرس كورونا والذي امتد اثرة الاقتصادي علي حالة من شبة الركود حول العالم اكثر من اثرة الصحي من مخاوف الاصابة فية
ففي الاسواق العربية استمرت حالة الانخفاض في الاسواق محققة مؤشراتها انخفاضات لم تشهدها منذ الازمة المالية في 2008 وحققت اسواق المال العربية اسواء اداء يومي
وتراوحت الانخفاضات بين 4 الي 9% بسبب انخفاض اسعار النفط لرفض روسيا التواصل لاتفاق مع اوبك بلس لخفض حجم الانتاج لمنع نزيف انخفاض الاسعار بعد انحسار الطلب علي النفط من قبل الصين اكثر المستوردين استهلاكا لنفط الخليج
وكذلك الحال في مصر حيث استمرت المؤشرات في ادائها السلبي وانخفضت كافة المؤشرات بل توقفت الجلسة لمدة نصف ساعة بسبب انخفاض المؤشر 100 الاوسع نطاق بنسبة 5% وهي الحد الاقصي للانخفاض وسط انخفاض في قيم التداول وميل المؤسسات نحو البيع
وفي ظل الازمات تتاثر اسواق المال بالسلب في حين يلجئ المتعاملين للملازات الامنة لعد تذبذب اسعارها تلك التذبذبات العنيفة
ولن تسترد الاسواق عافيتة الا بعد اعلان الصين عن تقلص اعداد المصابين بالمرض
واعلان وجود مصل متاح لجميع فئات المجتمع يقلل من المخاوف ان يتحول الفيروس الي وباء