الأحد. نوفمبر 24th, 2024

شهد حفل الافتتاح الرسمي لفعاليات الدورة الـ 42 لمعرض بلجراد الدولي للسياحة ITF (Belgrade International Tourism Fair) في العاصمة الصربية بلجراد، تكريم مصر كدولة شريك (ضيف شرف) لصربيا في هذا المعرض لأول مرة مند بداية انعقاده منذ 42 عاما، حيث ألقت الأستاذة غادة شلبي نائبة وزير السياحة والآثار لشئون السياحة كلمة في بداية مراسم حفل الافتتاح الذي حضره السفير عمرو الجويلى سفير مصر لدى صربيا، وعدد من كبار المسئولين الرسميين رفيعي المستوى وكبار ممثلي قطاع السياحة والسفر، كما حظي الحفل بتغطية إعلامية واسعة في صربيا.

وتم خلال الحفل عرض فيلمين ترويجيين عن أهم المزارات السياحية والأثرية في مصر.

وأشارت الأستاذة غادة شلبي في كلمتها الافتتاحية للمعرض وتلك في الجناح المصري، إلى تنامي العلاقات بين مصر وصربيا خاصة في قطاع السياحة، حيث أن العامين المقبلين سوف يشهدا مزيد من التعاون الثنائي بين البلدين من خلال وضع الاستراتيجيات والسياسات الدولية ولا سيما لكون مصر رئيس للجنة السياحة المستدامة في منظمة السياحة العالمية وصربيا هي نائب رئيس هذه اللجنة.

وأكدت نائبة الوزير على حرص وزارة السياحة و الاثار على التمثيل الرسمي في حضور هذا المعرض حيث يعد فرصة هامة لاستعراض التنوع الذي تتمتع به المقاصد السياحية في مصر للشعب الصربي، لافتة إلى أن العام الجاري سيشهد عدداً من الأحداث الرائدة التي تعزز الكنوز الثقافية في مصر باعتبارها وسيلة للتواصل مع العالم وأبرزها افتتاح المتحف المصري الكبير، مشيرة إلى أهمية الاستفادة من القرب الجغرافي بين البلدين، والطيران المباشر الذي يستغرق ثلاث ساعات فقط، مما يؤهل دولة بلجراد لتصبح مركزًا لحركة المرور للمسافرين من غرب البلقان إلى مصر، ومنها إلى باقي أقاليمها الجغرافية.

كما عبر نائب رئيسة الوزراء ووزير التجارة والسياحة والاتصالات الصربي “راسيم ليايتش”، في كلمته في افتتاح الجناح المصري، عن الفخر لمشاركة مصر كدولة شريك للدورة الحالية للمعرض، مشيداً بأن مصر ثالث وجهة سياحية مفضلة للسياح الصرب، ومعربا عن تطلعه لزيادة التدفقات السياحية المتبادلة بين الجانبين.

كما وصف عمدة مدينة بلجراد “زوران رادويتشيتش” في كلمتيه الافتتاحيتين للمعرض وللجناح المصري، زيارة مصر “مهد الحضارة” بأنها فرصة فريدة لاستكشاف التاريخ، كما أنها زيارة روحانية للثقافة والحضارة الممتدة على مدى الاف السنوات بما يجعل مصر مقصداً فريداً للسياحة الثقافية والأثرية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *