الخميس. أكتوبر 30th, 2025

اعترف اثنان من المشتبه بهم في سرقة متحف اللوفر بجزء من التهم الموجهة إليهم، لكن المعلومات حول مكان المجوهرات المسروقة لا تزال غير متوفرة، وفقا للمدعية العامة في باريس.

وقالت: “هذان الشخصان يشتبه في دخولهما معرض أبولو لسرقة المجوهرات. حتى الآن، اعترف كلاهما جزئيا بمشاركتهما في عملية السرقة أثناء الاستجواب”.

ويبلغ أحد المعتقلين من العمر 34 عاما، ويحمل الجنسية الجزائرية ويعيش في فرنسا منذ عام 2010. عمل سابقا كعامل نظافة وعامل توصيل، وتمت محاكمته بسبب مخالفات مرورية وسرقة، حيث تم التعرف عليه من خلال آثار الحمض النووي على إحدى الدراجتين البخارييتين اللتين استخدمهما الجناة للهروب.

أما الثاني فيبلغ 39 عاما، وهو من مواليد كومونة أوبيرفيلييه قرب باريس حيث كان يعيش حتى وقت قريب، وعلى عكس ما ذكرته بعض وسائل الإعلام، لم يحاول مغادرة البلاد كما أكدت المدعية العامة.

وتم العثور على حمضه النووي على إحدى واجهات العرض المكسورة في اللوفر. ويدعي أنه كان يعمل سائق تاكسي بشكل غير قانوني، وعمل أيضا كعامل توصيل. ولديه سجل سابق في السطو (في عامي 2008 و2014). أما حاليا فقد كان قيد المراقبة القضائية فيما يتعلق بالتحقيق في سرقة أخرى، وكان من المقرر أن تبدأ جلسات المحاكمة ضده في نوفمبر 2025.

ولم تستبعد المدعية العامة أن تكون السرقة قد خطط لها ونفذها أكثر من أربعة أشخاص في الواقع. ومع ذلك، تم تحديد أربعة منفذين فقط من خلال كاميرات المراقبة. وفي المستقبل القريب، سيتم تقديم كلا المشتبه بهما إلى القضاء ليتم اتهامهما بـ”السرقة في إطار عصابة جنائية والمشاركة في مجموعة إجرامية”.

وإذا ثبتت إدانتهما بالتهمة الأولى، فقد يواجهان السجن لمدة تصل إلى 15 عاما، أما بالنسبة للاتهام الثاني، فقد يواجهان السجن لمدة تصل إلى 10 سنوات.

وقالت بيكو: “سيظل التحقيق ساريا. في ما يتعلق بالأشخاص المطلوبين الآخرين. حتى الآن، لم نتمكن من استعادة المجوهرات المسروقة. أتمنى حقا أن يتم العثور عليها وإعادتها إلى متحف اللوفر.