اكُتشفت ماسة نادرة نصف وردية اللون في بوتسوانا تزن 37.41 قيراطا (نحو 7.5 جرام )، وُصفت بأنها واحدة من أروع وأندر الجواهر في العالم.
ويبلغ طول الماسة بوصة واحدة، وتتميز بحدّ واضح يفصل بين لونها الوردي الداكن وجزئها عديم اللون، في تدرج طبيعي فريد لم يسبق توثيقه إلا في عدد محدود من الأحجار الكريمة
هذا النوع من الماس يتكوّن في ظروف نادرة جدا من الحرارة والضغط، تجعل حدوثه شبه مستحيل. ويُعتقد أن هذه الجوهرة قد تكون إحدى أهم الماسات الوردية في التاريخ الحديث..
ويكتسب الماس ألوانه عادة من شوائب دقيقة تُحتجز أثناء التكوّن، إلا أن اللون الوردي تحديدا ينشأ من تشوهات في البنية البلورية نتيجة عمليات جيولوجية معقدة. وإذا تجاوز هذا التشوه حدّا معينا، يتحول اللون إلى البني، لذلك يعدّ الوصول إلى التوازن المثالي شرطا لظهور اللون الوردي النقي.
ويُرجّح أن الجزء الوردي من الماسة تشكّل أولا، ثم تطوّر الجزء عديم اللون لاحقا. ويشير خبراء من المعهد الأمريكي لعلوم الأحجار الكريمة (GIA) إلى أن الماسات المشابهة التي فُحصت سابقا كانت أصغر بكثير، إذ لم يتجاوز وزنها قيراطين اثنين فقط.
ويعرف منجم كاروي في بوتسوانا بإنتاجه لعدد من أكبر وأجمل الماسات في العالم، من بينها ماسة “سويلو” بوزن 1758 قيراطا، و”سيثونيا” بوزن 549 قيراطا، و”موتسويدي” التي تزن 2488 قيراطا
