ظهر أول ملياردير في العالم منذ زمن بعيد. حدث ذلك بشكل رسمي في سبتمبر 1916، وكان صاحب قصب السبق وقتها، جون دافيسون روكفلر، مؤسس شركة “ستاندرد أويل” الخاصة بنقل وتكرير البترول .
جون دافيسون روكفلر “1839-1937″ـ كان أسس في عام 1870 هذه الشركة مع شقيقه ويليام واثنين من رجال الأعمال الآخرين.
بحلول عام 1880، تضخمت الشركة حتى أنها أصبحت تسيطر على 95 بالمئة من إنتاج النفط الأمريكي.
ثروة روكفلر استمرت في النمو حتى بعد تقاعده في عام 1897، على خلفية تواصل ارتفاع الطلب على الكيروسين والنفط.
هذا الملياردير امتلك ستة عشر شركة للسكك الحديدية وست شركات للحديد الصلب، وتسع شركات عقارية، وست شركات شحن، وتسعة بنوك، وثلاث بساتين برتقال.
عند وفاة روكفلر عام 1937، قُدّرت ثروته بـ 1.4 مليار دولار، وهو مبلغ ضخم في ذلك الوقت، يُعادل مئات المليارات من الدولارات بأسعار الوقت الحالي.
يحدد الخبراء في مجالي المال والأعمال الرائدة بعض الاتجاهات الرئيسة في المشهد الحالي لأصحاب الثروات الطائلة، مشيرين إلى ما يعرف بصعود ثروة ” يونيكورن”، وهو اسم لحصان أسطوري وحيد القرن.
هذا المصطلح يستخدم في مجال الاقتصاد للإشارة إلى الشركات الناشئة التي تتجاوز قيمتها المليار دولار.
يتوقع في الوقت الحالي محللون في أكاديمية “إنفورما كونيكت”، ظهور أول “تريليونير” في العالم.
هذا الحدث يعتقد أنه سيُسجل في عام 2027، والمرشح الأوفر حظا هو “إيلون ماسك”. هذا بالطبع إذا حافظ على معدل نمو ثروته الحالي. نسبة النمو في السنوات الأخيرة كانت بنسبة 110 بالمئة سنويا.