أجاز الاتحاد الأوروبي عقار “كيسونلا” Kisunla من شركة إيلاي ليلي الأميركية ضمن جيل جديد من علاجات مرض ألزهايمر، مع قيود استخدام مشددة على فئات المرضى وإدارة السلامة.
ويستهدف العقار حالات الضعف الإدراكي الخفيف، بما فيها الخرف الخفيف في المراحل المبكرة من المرض.
ويأتي القرار في سياق جدل طبي متواصل حول حجم الفائدة السريرية مقارنة بالمخاطر المحتملة.
يُعد كيسونلا، القائم على جزيء دونانيماب التي تقوم بإزالة ترسبات المخ الناتجة عن ألزهامير، أحد علاجين رئيسيين جرى تطويرهما في السنوات الأخيرة، إلى جانب “Leqembi” من شركتي “Eisai” وبايوجين والقائم على ليكانيماب، والذي يقوم أيضا بإزالة لُويحات الزهايمر مباشرة.
وقد أظهرت التجارب فاعلية غير مسبوقة في إبطاء التدهور الإدراكي، لكن التأثير يبقى محدودًا على مستوى الفرد.
وتحذّر السلطات الصحية من آثار جانبية قد تكون خطيرة، من أبرزها النزف والوذمة الدماغية، ما يستدعي بروتوكولات انتقائية في وصف العلاج ومتابعة لصيقة للمخاطر.