ارتفعت أسعار الذهب والفضة خلال الأسبوع المنتهي يوم الجمعة 19 سبتمبر، مدفوعةً بخفض مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي لمعدل الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس ومخاوف الاستدامة المالية، فيما أظهرت معادن مجموعة البلاتين أداءً متباينًا وسط تحذيرات من نقص وشيك في المعروض.
أغلق سعر الذهب الفوري عند 3,657 دولار للأوقية، مرتفعًا بنسبة 1.8% عن 3,592 دولار الأسبوع الماضي، وبلغت الأسعار ذروتها عند 3,685 دولار خلال الأسبوع قبل أن تتراجع بسبب جني أرباح بعد خفض الاحتياطي الفيدرالي لمعدل الفائدة في منتصف الأسبوع – وهو الأول من نوعه في عام 2025 – ما أضعف الدولار، وعزز جاذبية السبائك للمستثمرين العالميين.
استقرت عقود الذهب الآجلة في بورصة كومكس عند 3,719 دولار للأوقية، ما يعكس تفاؤلًا بمزيد من التيسير النقدي
و ارتفعت العقود الآجلة للفضة بنسبة 1.4% لتصل إلى 43.4 دولار للأوقية، من 42.8 دولار الأسبوع الماضي، مسجلةً مكاسب بلغت نحو 42% منذ بداية العام . وقد أسهم دورها المزدوج كملاذ آمن ومعدن صناعي – يُستخدم في الألواح الشمسية والإلكترونيات – في دفع الطلب، لا سيما في الصين.
ارتفعت العقود الآجلة للبلاتين بنسبة 1.3% لتصل إلى 1,419 دولار للأوقية، وانخفض البلاديوم بنسبة 1.2% ليصل إلى 1,173 دولار للأوقية، على الرغم من الطلب القوي من شركات صناعة السيارات على المحولات الحفازة في المركبات الهجينة والتقليدية..