أوصى بنك مورجان ستانلي باستراتيجية استثمار جديدة تقوم على محفظة بنسبة 60/20/20، بحيث يتم تخصيص 60% للأسهم و20% للسندات و20% للذهب، موضحًا أن إدخال الذهب يمنح مرونة أكبر في مواجهة التضخم مقارنة بالاستراتيجية التقليدية 60/40.
و ذكر البنك، أن المحفظة التقليدية 60/40 كانت تعتمد على تعويض الأسهم والسندات لبعضهما البعض، حيث ترتفع الأسهم مع التفاؤل الاقتصادي بينما ترتفع السندات في أوقات الاضطرابات.
وأضاف أن الذهب أصبح الآن “الأصل المقاوم للهشاشة” بدلًا من سندات الخزانة، معتبرًا أن “الأسهم عالية الجودة والذهب هما أفضل أدوات التحوط”.
و أشار إلى أن قوة الاستراتيجية الجديدة تكمن في التنويع، إذ يتحوط كل من الذهب والأسهم ضد التضخم لكن بأسلوب مختلف؛ فالأسهم تظل أصولًا عالية المخاطر، بينما يرتفع الذهب كملاذ آمن عند انخفاض الفائدة في فترات الانكماش.
و حذر من أن سندات الخزانة الأمريكية بدأت تفقد جزءًا من جاذبيتها مع تصاعد الشكوك بشأن استقلالية مجلس الاحتياطي الفيدرالي في التأثير على العائدات طويلة الأجل.
قفزت أسعار الذهب الفورية إلى أكثر من 3700 دولار للأونصة، لتسجل أعلى مستوى تاريخي لها، بدعم من التوقعات المتزايدة بخفض الفائدة من جانب مجلس الاحتياطي الفيدرالي هذا الأسبوع.