حثّت إدارة الطيرات الفيدرالية الأميركية شركات الطيران على تعزيز الرسائل الموجهة للركاب بشأن مخاطر حرائق بطاريات الليثيوم، لكنها لم تفرض أي تغييرات إلزامية في السياسة الحالية.
أصدرت الإدارة تنبيهًا أمنيًا للمشغلين يشجع شركات الطيران على تقديم رسائل أكثر وضوحًا للركاب حول المخاطر المحتملة المرتبطة بالأجهزة التي تعمل ببطاريات الليثيوم.
وجاء في التنبيه: “يمكن أن تعمل بطاريات الليثيوم (بما في ذلك بنوك الطاقة وأجهزة الشحن المحمولة) كمصدر للاشتعال وقد تبدأ حرائق على متن الطائرة”، مشيرًا إلى صعوبة الوصول إلى البطاريات المخزنة داخل الصناديق العلوية.
تشترط الإدارة وضع الشواحن المحمولة في الأمتعة اليدوية، بينما تسمح بوضع الأجهزة التي تعمل ببطاريات الليثيوم مثل أجهزة الكمبيوتر المحمولة والأجهزة اللوحية في الأمتعة المسجلة، شرط أن تكون مطفأة.
كما تنصح الإدارة شركات الطيران بمراجعة رسائل السلامة الخاصة بالركاب و”النظر” في التنبيه عند تطوير أو مراجعة سياساتها وإجراءاتها، دون أن تلزمها بإجراء تغييرات على سياسة شحن الأجهزة المحمولة.
في مايو الماضي، أصبحت شركة “ساوث ويست” للطيران أول شركة أميركية تلزم الركاب بشحن أجهزتهم الإلكترونية في العلن أمام الجميع بدلاً من إبقائها داخل الحقائب. إلا أن أيًا من شركات الطيران الأميركية الكبرى لم تتبنَ هذه الخطوة حتى الآن.
ارتفاع معدل الحوادث على متن الطائرات
بحسب متتبع حوادث بطاريات الليثيوم التابع لإدارة الطيران الفيدرالية، تم تسجيل 50 حادثة حريق مرتبطة ببطاريات الليثيوم على متن الطائرات هذا العام حتى الثاني من سبتمبر/أيلول، أي بمعدل يقارب 1.4 حادثة أسبوعيًا