بنظرة واثقة وابتسامة هادئة، تتحدث ملكة جمال آسيا للسيدات 2023 السورية زينب الحمادة عن رحلتها مع الجمال، مؤكدة أنّ اختيارها لعالم التجميل لم يكن مجرد مهنة بل شغف عميق تحوّل إلى أسلوب حياة.
تقول زينب: “أحببت الجمال منذ طفولتي، وكل ما يرتبط به يلامس روحي، بالنسبة لي النجاح في هذا المجال يحتاج إلى الثقة بالنفس، الشغف، والمتابعة المستمرة لصيحات الموضة”.
وعن رؤيتها للجمال، تضيف: “لا يوجد معيار محدد للجمال، فكل امرأة تحمل سحرها الخاص، برأيي الجمال الحقيقي هو الرضا عن النفس والثقة بها”، مؤكدة أنّ أسلوبها في المكياج يعتمد على البساطة والنعومة لإبراز ملامح المرأة الطبيعية بعيداً عن “الأوفر“.
أما عن المكياج وعمليات التجميل فتوضح: “المكياج لا يغني عن التجميل الجراحي، لكنه قادر على تغيير الملامح باستخدام تقنيات معينة، وهو ليس سحراً كما يعتقد البعض”.
وفيما يخص روتينها اليومي، تكشف سرها: “أبدأ صباحي بتفاحة قبل القهوة، أعتني ببشرتي يومياً، وأمارس الزومبا بانتظام، طعامي يعتمد على الخضار أكثر من اللحوم، وهذا الروتين أصبح جزءاً من حياتي لا أستغني عنه”.
وعن النجومية والجمال، تقول بثقة: “الجمال مفتاح للعديد من الأبواب، لكنه ليس كل شيء، كثيرون فشلوا رغم جمالهم، وآخرون نجحوا بأسلوبهم ومحتواهم”، مضيفة أنها تختار ملابسها بما يناسبها لا بما تفرضه الموضة: “أستلهم إطلالتي من الطبيعة، وأمام المرآة لا أنسى أن أشكر الله على الصحة والعافية”.
وتعتبر زينب أنّ دوقة كامبريدج كيت ميدلتون هي الأكثر أناقة عالمياً، لكنها تعترف بابتسامتها: “أنا امرأة تجمع بين القوة والأنوثة، أخذت من الرجل صبره وعقلانيته، ومن المرأة عاطفتها وحنانها”.
وتكشف زينب في ختام حديثها عن طموح جديد تستعد له بثقة: “أضع نصب عيني اقتحام عالم الفن والتمثيل من أوسع أبوابه، وأنتظر الفرصة المناسبة سواء في الدراما السورية أو المصرية، فأنا أؤمن أنّ الفن رسالة قادرة على الوصول إلى القلوب بصدق”، لتؤكد أنّ رحلتها مع الجمال قد تكون مجرد بداية لمشوار أكثر إشراقاً على الشاشة.