الأثنين. سبتمبر 8th, 2025

عكست تقارير إعلامية إسرائيلية حالة الغضب الشديد لدى الأجهزة الأمنية الإسرائيلية تجاه مصر بعد ما أسموه تغيير موقف القاهرة المفاجئ تجاه منظمات تعتبرها إسرائيل إرهابية.

و ذكرت قناة i24 الإسرائيلية إن عددا من كبار الشخصيات من الجهاد الإسلامي والجبهة الشعبية لجأوا إلى مصر.

ونقلت عن المحلل السياسي الإسرائيلي باروخ يديد، قوله إن تغيير موقف مصر، التي بدأت مؤخرًا “تحتضن” كبار الشخصيات في التنظيمات المسلحة يثير الحيرة.

وحسب المصادر الإسرائيلية ، منحت مصر مؤخرا الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي، زياد النخالة، نوعا من “الإقامة الدائمة” على أراضيها. تأتي هذه الخطوة غير العادية بعد مغادرة النخالة دمشق.

كذلك انتقل جميل مزهر، من الجبهة الشعبية، مؤخرًا إلى القاهرة، و أيضًا طلال ناجي من الجبهة الشعبية (القيادة العامة)، والذي سيصل قريبًا إلى القاهرة.

وردا على سؤال القناة لماذا تحتضن مصر الآن قادة أكثر التنظيمات تشددا وعداء لإسرائيل؟ قال يديد: “ربما أدركت مصر أنها، من أجل تعزيز رؤيتها لما بعد الحرب في غزة، بحاجة إلى أشخاص بالنيابة عنها قادرين على التأثير على حماس. وهكذا ضغطت كل من الجبهة الشعبية والجهاد الإسلامي على خليل الحية، رئيس وفد حماس للتفاوض مع إسرائيل، ليتبع مخطط ويتكوف ويقبل الاقتراح المصري بجلب لجنة إدارة السلطة الفلسطينية إلى قطاع غزة.