استقطبت صناديق الأسهم العالمية تدفقات صافية قدرها 10.65 مليار دولار خلال الأسبوع المنتهي في 3 سبتمبر/أيلول، وهي الأكبر في ثلاثة أسابيع، بدعم من رهانات خفض الفائدة الأميركية وحكم قضائي لصالح ألفابت عزّز ثقة المستثمرين.
توزعت التدفقات على مختلف المناطق، إذ استقطبت صناديق الأسهم الأوروبية 3.85 مليار دولار، بينما جذبت الصناديق الآسيوية 3.3 مليار دولار، وحققت الصناديق الأميركية تدفقات صافية بقيمة 2.42 مليار دولار.
من ناحية القطاعات، تصدرت التكنولوجيا التدفقات بقيمة 1.87 مليار دولار، وهي أكبر حصة أسبوعية منذ 13 أغسطس/آب، كما جذبت صناديق الاستثمار المالي 1.16 مليار دولار، وصناديق الذهب والمعادن الثمينة 1.07 مليار دولار.
وفي الأسواق الناشئة، سجلت صناديق الأسهم تدفقات صافية أسبوعية بقيمة 1.05 مليار دولار، وهي الأكبر منذ 30 يوليو.
و حافظت أدوات الدخل الثابت على جاذبيتها، حيث واصلت صناديق السندات العالمية تسجيل تدفقات للأسبوع العشرين على التوالي بإجمالي 18.74 مليار دولار.
واستقطبت صناديق السندات المقومة باليورو 2.61 مليار دولار، وهو مستوى يُعد الأعلى منذ 13 أغسطس/آب. وسجلت صناديق سندات الشركات 2.13 مليار دولار، وأضافت صناديق السندات قصيرة الأجل 1.82 مليار دولار.
وقفزت التدفقات إلى صناديق أسواق النقد إلى أعلى مستوى لها في أربعة أسابيع عند 57.59 مليار دولار. كما حققت صناديق السلع المرتبطة بالذهب والمعادن النفيسة تدفقات بنحو 5.2 مليار دولار، وهي أعلى حصيلة أسبوعية منذ نوفمبر/تشرين الثاني 2021.