تبنّى مجلس قادة دول منظمة شنغهاي للتعاون إعلان تيانجين الذي أشاروا فيه إلى حدة المواجهة الجيوسياسية والتحديات التي تواجه الاستقرار العالمي، بما في ذلك في إطار المنظمة.
وأكدت الدول الأعضاء ضرورة حماية الذاكرة التاريخية للمآثر البطولية لشعوب العالم والدروس المستفادة من الحرب العالمية الثانية.
ودعت دول المنظمة إلى الالتزام بمبادئ عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول وعدم استخدام القوة، باعتبارهما أساسا لبناء علاقات دولية مستقرة وتنمية مستدامة.
كما التزمت دول المنظمة بخط سياسي يستبعد نهج التكتلات والمواجهة في معالجة قضايا التنمية الدولية، وأكدت عزمها على مواصلة النضال المشترك ضد الإرهاب والنزعات الانفصالية والتطرف.
وأدانت المنظمة بشدة الإرهاب بجميع أشكاله، مؤكدة أن اعتماد المعايير المزدوجة في مكافحته أمر غير مقبول.
وقد اعتمدت دول المنظمة استراتيجية التنمية حتى عام 2035، والتي تحدد المهام ذات الأولوية والاتجاهات الرئيسية لتعميق التعاون بين الدول الأعضاء.
وبمناسبة الذكرى الثمانين لنهاية الحرب العالمية الثانية، شددت الدول الأعضاء على أن النصر تحقق بفضل وحدة جميع الدول المحبة للسلام، وأكدت ضرورة التعامل بعناية مع المدافن والنصب التذكارية المرتبطة بالنصر المشترك.
وقررت دول المنظمة توحيد وضعي “مراقب” و”شريك الحوار” في وضع واحد جديد هو “شريك منظمة شنغهاي للتعاون”، كما اعتمدت اتفاقية بشأن إنشاء مركز عالمي لمواجهة التحديات والتهديدات التي تطال أمن الدول الأعضاء.
وأعلنت المنظمة معارضتها للتدابير القسرية الأحادية الجانب، بما في ذلك الإجراءات الاقتصادية، معتبرة أنها تتعارض مع مبادئ التعاون الدولي.
وأدانت الدول الأعضاء بشدة الأعمال التي أدت إلى سقوط ضحايا وتفاقم الوضع الإنساني الكارثي في قطاع غزة، مجددة موقفها الثابت ضد العنف.
وأكدت المنظمة كذلك التزامها بإقامة أفغانستان دولة مستقلة ومحايدة ومسالمة، بما يضمن أمنها واستقرارها الداخلي.