تراجعت البورصة الفرنسية وسط موجة بيع حادة للأسهم والسندات مع تزايد احتمال انهيار حكومة الأقلية قريبًا، ما أعاد إلى الواجهة المخاوف السياسية في ثاني أكبر اقتصاد في منطقة اليورو.
وأعلنت 3 أحزاب معارضة رئيسية أنها لن تدعم الحكومة في تصويت على سحب الثقة منها، والذي أعلن عنه رئيس الوزراء فرانسوا بايرو في 8 سبتمبر، بشأن خططه لتخفيضات شاملة في الميزانية.
وانخفض مؤشر كاك 40 للأسهم القيادية في فرنسا 1.7% في ختام التعاملات بعد أن تراجع بأكثر من 2% مسجلًا أدنى مستوى له في ما يقرب من 3 أسابيع، خلال التداولات.
وتراجع سهم بنك بي إن بي باريبا بنسبة 4.23% وسوسيتيه جنرال بنسبة 6.84%، بنهاية التعاملات.
و ارتفعت عوائد سندات الحكومة الفرنسية لأجل 10 سنوات لفترة وجيزة إلى 3.53%، وهو أعلى مستوى لها منذ مارس، قبل أن تستقر عند 3.50%.
و اتسع الفارق بين عوائد السندات الفرنسية والألمانية لأجل 10 سنوات، وهو مقياس للعلاوة التي يحتاجها المستثمرون للاحتفاظ بالديون الفرنسية، إلى حوالي 79 نقطة أساس، وهو الأكبر منذ أبريل.