الثلاثاء. أغسطس 26th, 2025

تخلت شركة صناعة السيارات الرياضية الألمانية بورش  عن خططها لإنتاج بطارياتها الخاصة بكمياتٍ كبيرة، موجهة ضربة جديدة لجهود أوروبا للتوسع في مجال السيارات الكهربائية.

وقال الرئيس التنفيذي لبورش، أوليفر بلوم إن إجراء الشركة جاء لأسباب تتعلق بحجم الإنتاج والكلفة، مضيفا: “ستظلّ السيارات الكهربائية قوة دافعة رئيسية لمستقبل سياراتنا الرياضية”

نقابة آي جي ميتال IG Metall (اتحاد عمال المعادن) الخميس الماضي اعلنت عن تسريح حوالي 200 عامل من أصل 286 عاملاً في مجموعة سيل فورس غروب Cellforce Group، التابعة لبورش والمصنعة للبطاريات.

وأكدت بورش  أن ثمة وظائف سيتم الاستغناء عنها، من دون ذكر عددها، وقالت إن مجموعة Cellforce Group ستُركّز الآن على البحث والتطوير.

وأضافت بورش أن بعض موظفي Cellforce سيتمكنون من العثور على عملٍ في باور كو PowerCo، وهي شركة ناشئة مُتخصّصة في البطاريات تابعة لشركة بورش، ضمن مجموعة فولكس فاجن.

وأصبحت البطاريات، التي عادةً ما تكون أغلى جزء في السيارة الكهربائية، ساحة منافسة رئيسية بين شركات صناعة السيارات وقطاع السيارات بصورة أوسع.

لكن الشركات الأوروبية واجهت صعوبة في ترسيخ مكانتها في مواجهة شركات البطاريات الصينية العملاقة مثل كاتل CATL، ما أثار مخاوف بشأن مستقبل صناعة السيارات في القارة على المدى الطويل..