ذكرت وسائل إعلام نرويجية، إن “صندوق السيادة النرويجي” أعلن عن بيع حصصه في 11 شركة إسرائيلية
وصرح الرئيس التنفيذي لصندوق السيادة النرويجي نيكولاي تانجن ، لوكالة أنباء “NTB”: “نتخذ هذه الإجراءات في ظل حالة صراع خاصة جدا”.
وأضاف نيكولاي: “الوضع في قطاع غزة يمثل أزمة إنسانية خطيرة، ونحن نستثمر في شركات تعمل في بلد يخوض حربا وقد تدهورت الأوضاع في الضفة الغربية وغزة مؤخرا”.
ووصف وزير المالية النرويجي ينس ستولتنبرج هذا القرار بأنه قرار مهم..
صندوق الثروة السيادة النرويجي الذي تبلغ قيمته تريليوني دولار، أعلن، أنه أنهى عقودا مع مديري الأصول الذين يتعاملون مع استثماراته في إسرائيل والخارج من أجزاء من محفظته في البلاد بسبب الوضع في غزة والضفة الغربية.
وأضاف الصندوق أن “جميع الاستثمارات في الشركات الإسرائيلية التي كانت تدار من قبل مديرين خارجيين سيتم نقلها إلى الداخل وإدارتها داخليا”.
وأوضح الصندوق وهو ذراع للبنك المركزي النرويجي والذي كان يمتلك حصصا في 61 شركة إسرائيلية حتى 30 يونيو، “إنه تخلص في الأيام الأخيرة من حصص في 11 من هذه الشركات”، دون تسمية المجموعات.
وذكر في بيان: “لقد بعنا الآن هذه المراكز بالكامل”، مضيفا أنه يواصل مراجعة الشركات الإسرائيلية بحثا عن عمليات سحب محتملة للاستثمارات.