قرر اتحاد عمال الصناعات الميكانيكية والفضائية بدء إضراب جديد الاثنين في مصانع بوينج
بعد أن رفض العاملون في مصنع لمقاتلات بوينغ في منطقة سانت لويس الأميركية عرضاً جديداً من الشركة.
وقال ممثل الاتحاد، توم بولينغ، إن العرض الجديد الذي أرسلته بوينج الأسبوع الماضي تضمن تعديلات طفيفة على الأجور لصالح الأعضاء الأكثر أقدمية، مع الإبقاء على سياسات العمل الإضافي الحالية التي حاولت الشركة تعديلها في العرض السابق.
رفض العاملون في مصانع “بوينج للدفاع بمدينة سانت لويس عرضًا تعاقديًا قدمته شركة صناعة الطيران العملاقة بعد ظهر أمس، مما يمهد الطريق لخروج نحو 3200 عامل من وظائفهم اعتبارًا من منتصف الليل، في أول إضراب تشهده منشآت القطاع الدفاعي بالشركة في سانت لويس منذ عام 1996.
وصوت اتحاد عمال الماكينات والطيران، الذي يمثل نحو 3200 عامل في سانت لويس وسانت تشارلز بولاية ميزوري، وماسكوتا بولاية إلينوي، ضد عرض قدمته “بوينج” كان يتضمن زيادة في الأجور بنسبة 20%.
قال ان اتحاد عمال الماكينات والطيران إن أعضاءه رفضوا “بأغلبية ساحقة” عرضًا تعاقديًا في 27 يوليو الماضي، مشيرًا إلى أن “العرض المقدم من بوينج للدفا لم يلبِ تطلعات وأولويات وتضحيات القوى العاملة الماهرة المنتمية إلى الاتحاد”.
وأضاف الاتحاد أن العمال في المصانع الثلاثة المتأثرة يتولون تجميع أنظمة صواريخ وطائرات حربية أساسية، من بينها مقاتلات F-15 وF/A-18.
شهدت مصانع “بوينجفي منطقة سانت لويس آخر إضراب للعمال في عام 1996، عندما أضرب أكثر من 6000 عامل في منشآت كانت تديرها آنذاك شركة “ماكدونيل دوجلاس ” (قبل نحو عام من اندماجها مع بوينج عن العمل لمدة 99 يومًا.