خرج نعش الفنان اللبناني زياد الرحباني من مستشفى BMG (مستشفى فؤاد خوري) في منطقة الحمرا ترافقه حشود غفيرة، قبيل انطلاق موكب التشييع إلى مثواه الأخير.
وبدأ التشييع بشكل غير رسمي، إذ اجتمعت جماهير غفيرة صباح اليوم الإثنين أمام المستشفى بالعاصمة بيروت.
وسينتقل النعش إلى بلدة بكفيا في المتن وسط البلاد، حيث سيقام قداس في كنيسة “رقاد السيدة” عند الساعة الرابعة عصرا.
وستتقبل عائلة الرحباني التعازي قبل الدفن وبعده في صالون الكنيسة لمدة يومين، في مأتم من المتوقع أن يكون حاشدا سياسيا وفنيا وشعبيا، رغم أن بعض التقارير الصحفية تحدثت عن رغبة عائلة الرحباني بأن تكون الجنازة بعيدة عن الإعلام
وكان أصدقاء الفنان دعوا محبيه إلى تشييعه من أمام مستشفى خوري قبل انطلاق النعش إلى المحيدثة ببكفيا. .