الأحد. يوليو 27th, 2025

توفي الفنان اللبناني زياد الرحباني عن عمر ناهز 69 عامًا، بعد صراع مع المرض.بعد صراع مع المرض، تاركًا خلفه إرثًا فنيًا وموسيقيًا استثنائيًا امتد لعقود.

وُلد زياد الرحباني في 1 يناير عام 1956، ونشأ في بيت موسيقي كونه نجل الفنانة فيروز والملحن عاصي الرحباني. 

بدأ التلحين منذ أن كان في السادسة من عمره، وقدّم أول ألحانه لوالدته وهو في السابعة عشرة.

اشتهر أيضًا كعازف بيانو بارع، وتميّز أسلوبه الموسيقي بدمج الجاز والفانك فيما يُعرف بـ “الجاز الشرقي”. 

انطلقت مسيرته المسرحية في أوائل السبعينيات بمشاركة عائلة الرحباني، قبل أن يكتب ويخرج أعماله الخاصة التي اشتهرت ببصمته الفنية وآرائه السياسية والاجتماعية، ومن أبرزها: (سهرية – نزل السرور- بالنسبة لبكرا شو؟ – فيلم أميركي طويل – شيء فاشل – بخصوص الكرامة والشعب العنيد).

على مدار مسيرته، تعاون موسيقيًا مع والدته فيروز عبر عشرات الأغاني التي أصبحت من كلاسيكيات الغناء العربي، منها: “وحدن، معرفتي فيك، البوسطة، عندي ثقة فيك، كيفك أنت، سلملي عليه، إيه في أمل”، إذ جمع بين الحداثة والعمق في ألحانه وكلماته