الأثنين. يوليو 14th, 2025

أُقيم اسبوع باريس للأزياء الراقية في الفترة من 7 إلى 10 يوليو بتنظيم اتحاد الأزياء الراقية والموضة (FHCM)، وشهد عروضًا مميزة من أبرز دور الأزياء العالمية. من لمسات ستيفان رولان المستوحاة من عالم الفضاء، إلى الظهور الأخير المؤثر لديمنا في عرض بالنسياغا، الذي جمع بين الأناقة والقصّات المستوحاة من أسلوب التفصيل العصري.

كما تألّق جلين مارتينز، وأبدعت فيرجيني فيارد في إبراز فن تنسيق الطبقات في عرض شانيل، بينما قدّمت دار سكياباريللي عرضًا حافلًا بالنجوم، ولفتت تصاميم جورجيو أرماني بريفيه الأنظار بأقمشتها الفاخرة وتفاصيلها الراقية.

ولم تقتصر الأضواء على الأسماء العالمية فقط؛ إذ برز عدد من المصممين العرب بتشكيلاتهم الراقية لموسم خريف/شتاء 2025-2026، حيث عبّر كل منهم عن رؤيته الخاصة بأسلوب يجمع بين الهوية الشخصية، والمهارة الحرفية المستمدة من الثقافة، والطرح الإبداعي المتقن، في قلب العاصمة باريس.

جورج حبيقة

في 7 يوليو، كان أول مصمم عربي يفتتح الجدول الرسمي لعروض الأزياء الراقية لهذا الموسم، حيث قدّم مجموعته باسم The New Order التي تواجه الفوضى من خلال الأناقة الراقية.

طوني ورد

رغم عدم إدراجه ضمن البرنامج الرسمي لعروض الأزياء الراقية، فقد كشف عن مجموعته لخريف/شتاء 2025-2026 باسم Entre Rêve et Regard في فندق بوزو دي بورغو، محوّلًا المكان إلى مسرح درامي حيّ. استلهم العرض من مفاهيم التنكر والهوية.

دار أزياء اشي  

في 8 يوليو ، قدّم المصمم السعودي محمد آشي مجموعة دار Ashi Studio للهوت كوتور لموسم خريف/شتاء 2025-2026، والتي استلهمها من فكرة الفوضى والجمال وسط التدهور. استحضرت التصاميم روح باريس القديمة من خلال لمسات أنيقة تظهر في تفاصيل متقشفة ومؤثرة.

زياد نكد 

في اليوم التالي، قدّم  مجموعته الجديدة للهوت كوتور باسم KANZ، مستعرضًا من خلالها فخامة دفينة أعاد اكتشافها عبر قصّات واسعة وتفاصيل دقيقة آسرة. احتفت المجموعة بالإرث والأنوثة من خلال تطريزات مرصعة بالكريستال وزخارف زهرية منحوتة بعناية.

إيلي صعب

في 9 يوليو، قدّم  مجموعته للهوت كوتور باسم La Nouvelle Cour، في رؤية جديدة للأنوثة تليق بمعايير المرأة العصرية.

ظهرت في التصاميم قصّات أنثوية واضحة وكورسيهات مشدودة تبرز القوام، تزينت بأقمشة فاخرة أضفت طابعًا راقيًا وجريئًا في آنٍ معًا. وتنوّعت الإطلالات بين فساتين من قماش المواريه، وعباءات مخملية أنيقة، وفساتين مزينة بالريش، وعقدات ناعمة انسيابية، في تجسيد لأنوثة قوية وملفتة للأنظار.

رامي العلي

شكّل إدراج رامي العلي  ضمن تقويم اتحاد الأزياء الراقية والموضة لحظة فارقة في مسيرته، ليصبح أول مصمم سوري وأول مصمم مقيم في الإمارات يحظى بهذا التقدير البارز.

وقد كشف العلي عن مجموعته لخريف/شتاء 2025-2026 في 10 يوليو، تحت اسم Guardians of Light – The Living Craft of Damascus، ضمن الجدول الرسمي، في تحية بصرية لبهاء دمشق القديمة الذي بدأ يخفت، مستحضرًا جمالها المعماري وتراثها الحرفي عبر فساتين منحوتة وتطريزات غنية ولوحة ألوان معتمة بطابع شاعري.