الجمعة. يوليو 11th, 2025

استطاعت مصر توجيه ضربة قوية للدولار الأمريكي عبر تعزيز أدوات التعاون النقدي المباشر مع روسيا والصين، بما يشمل توسيع استخدام اليوان والروبل والجنيه والاستغناء عن الدولار.

ووقع محافظ البنك المركزي المصري حسن عبدالله مع نظيره الصيني بان قونغ شنج في مقر البنك بالقاهرة 3 مذكرات تفاهم وملفات نوعية تتصدرها اتفاقية مبادلة العملات وتسوية المدفوعات بالعملة المحلية، إضافة إلى إصدار سندات الباندا الصينية في السوق المصرية.

جاء اللقاء في إطار الجهود المصرية لتعزيز الشراكة مع ثاني أكبر اقتصاد في العالم، في وقت تبحث فيه القاهرة عن تنويع مصادر التمويل وجذب استثمارات نوعية تُسهم في سد فجوات الميزان التجاري ودعم احتياطاتها من النقد الأجنبي.

ناقش الجانبان أدوات التعاون النقدي المباشر، بما يشمل توسيع استخدام اليوان والجنيه في التبادلات التجارية، والربط بين أنظمة الدفع الإلكتروني في البلدين، وتسهيل وجود البنوك الصينية في السوق المصرية، في مقابل فتح آفاق للبنوك المصرية للتوسع في آسيا عبر السوق الصينية.

ومن أبرز نتائج اللقاء، توقيع مذكرة تفاهم ثلاثية بين بنك قناة السويس، وشركة “تيدا” الصينية–الإفريقية، وشركة CIPS – المشغلة لنظام المدفوعات بين البنوك في الصين – بهدف تعزيز تسويات المدفوعات الثنائية باليوان.

ووقّعت شركة UnionPay الصينية بروتوكولين مع شركتي “بنوك مصر” و”باي موب”، لتوسيع منظومة الدفع الإلكتروني وقبول بطاقات UnionPay في السوق المحلية.