تحت ضغط المزارعين وأصحاب الفنادق القلقين، أطلقت إدارة ترامب برنامجا لتبسيط إصدار التأشيرات للعمالة المهاجرة المؤقتة سعيا منها لضمان قطف الفاكهة وتعبئة اللحوم وتنظيف المساكن
و ذكر موقع إكسيوس أن حملة الرئيس ترامب على الهجرة أدت إلى وضع إدارته بين مطرقة “جعل أمريكا عظيمة مرة أخرى” وسندان أصحاب المصالح الخاصة.
ويشكو المزارعون الذين يعتمدون على العمال من غير المواطنين الذين يشكلون ما يصل إلى 40% من سوق العمل الزراعي، من أن برنامج الترحيل الجماعي الذي ينفذه ترامب يلحق الضرر بسوق العمل وبالتالي قد يهدد إمدادات الغذاء، لكن قاعدة ترامب المؤيدة لقرارات الرئيس تريد تسريع عمليات الترحيل، قائلة إن الإدارة لا ينبغي أن تسمح لأصحاب العمل بتحفيز الهجرة غير الشرعية من خلال منح “العفو” لبعض العمال غير المواطنين.