تُعرض غدًا حقيبة يد ناردة من طراز هيرميس بيركين عمرها 40 عامًا، كانت مصدر إلهام لأشهر خط إنتاج في العالم للحقائب الفاخرة، في مزاد تنظمه دارSotheby’s في باريس.
ويُتوقع أن تُباع بمئات الآلاف من الدولارات، وسط تنافس بين جامعي حقائب “هيرميس بيركين” على فرصة اقتناء التصميم الأصلي.
استُلهم من النموذج الأولي لحقيبة “بيركين”، الذي صُمم خصيصًا للممثلة وأيقونة الأناقة الفرنسية جين بيركين، خط إنتاج من حقائب “هيرميس” التي تُعرف بأسعارها الباهظة، إذ تُباع في سوق إعادة البيع بعشرات الآلاف من الدولارات، وصعوبة الحصول عليها.
ومن المتوقع أن يتجاوز التصميم الأصلي، الذي يتميز بحزام غير قابل للإزالة ويحمل الأحرف الأولى من اسم جين بيركين، الرقم القياسي الحالي لأسعار الحقائب المباعة في المزادات، والبالغ 500 ألف دولار.
تختلف الحقيبة الأصلية عن النماذج التي أُنتجت لاحقًا باسمها في عدة جوانب؛ إذ تأتي بقياس فريد يتوسط المقاسين 35 و40 المعتمدين لاحقًا في خط إنتاج “هيرميس”، كما أنها مزودة بقطع معدنية من النحاس المذهب، بخلاف النسخ الرسمية التي استُخدم فيها طلاء من الذهب، وتتميز بأقدام سفلية معدنية أصغر حجمًا بشكل ملحوظ من تلك المستخدمة في حقائب بيركين التجارية.
وتحمل الحقيبة علامات واضحة تدل على كثرة استخدامها، إذ كانت جين بيركين معروفة بعدم تعاملها معها كقطعة نادرة تُحفظ بحالة مثالية كما يفعل جامعو الحقائب اليوم، بل كانت تستخدمها كأي حقيبة عادية، وحرصت على تزيينها بملصقات وإكسسوارات شخصية عُرفت بها.
وبيعت هذه الحقيبة مرتين من قبل مقابل مبالغ لم يُكشف عنها؛ إذ تبرعت بها بيركين في عام 1994 لصالح مزاد خيري يعود عائده لجمعية Solidarité Sida الفرنسية المعنية بمكافحة الإيدز، ثم بيعت مرة أخرى في مزاد عام 2000 إلى الهاوية الباريسية كاثرين بونييه، التي احتفظت بها منذ ذلك الحين.