الخميس. يوليو 10th, 2025

كشف نموذج ذكاء صناعي طورته مايو كلينيك بالتعاون مع شركة Ultromics البريطانية عن دقة تشخيصية بلغت 85% في الكشف المبكر عن الداء النشواني القلبي، حسب دراسة نُشرت في European Heart Journal.

وتميز النموذج كذلك بخصوصية بلغت 93%، ما يعزز فاعليته كأداة فحص دقيقة لهذه الحالة القلبية النادرة والخطيرة.

يعتمد النظام على تحليل مقطع فيديو واحد لتخطيط صدى القلب، وتمكن من التفريق بوضوح بين الداء النشواني وأنواع أخرى من أمراض القلب التي تتشابه في الأعراض.

وقارنت الدراسة أداء النموذج بطرق التشخيص التقليدية وأظهرت تفوقه عليها، ما يجعله أداة واعدة في تسريع التشخيص وتمكين الأطباء من بدء العلاج مبكرًا.

يمثل النموذج الجديد امتدادًا لجهود سابقة لمايو كلينك وUltromics، إذ طوّرت المؤسستان نموذجًا آخر للكشف عن فشل القلب مع الحفاظ على الكسر القذفي، حصل على موافقة ادارة الغذاء و الدواء  عام 2022.

وتشير التقديرات إلى أن نحو 15% من المصابين بهذا النوع من فشل القلب يعانون أيضًا الداء النشواني القلبي الذي يتسبب في تراكم بروتين الأميلويد في القلب، ما يؤدي إلى تيبسه وضعف وظيفته. 

عادةً ما يتأخر تشخيص الحالة بسبب تشابه أعراضها مع أمراض قلبية أخرى، لكن الكشف المبكر أصبح أكثر أهمية مع توافر علاجات دوائية يمكن أن تبطئ تقدم المرض أو توقفه.

وجرى اعتماد النموذج من FDA ويُستخدم حاليًا في عدة مراكز طبية بالولايات المتحدة، وقد شارك في التحقق من دقته باحثون من جامعة شيكاغو وجهات دولية، ضمن دراسة شملت مجموعة متنوعة من المرضى.