حصلت شركة بوينج على عقد من الحكومة الأميركية بقيمة 2.8 مليار دولار لتطوير وتصنيع قمرين صناعيين ضمن برنامج الاتصالات الاستراتيجية المطوّرة (ESS)، مع خيار لإنتاج قمرين إضافيين.
ويهدف البرنامج إلى تعزيز قدرات القيادة والاتصالات الاستراتيجية والنووية عبر أقمار صناعية توفر حماية عالية، واتصالًا دائمًا وآمنًا، حتى في حالات التهديدات أو محاولات التشويش من الخصوم. ووفقًا للبيان، ستوفر هذه الأقمار قدرات أعلى ومرونة أكبر مقارنة بالأنظمة المستخدمة حاليًا.
وقالت القوات الفضائية الأميركية إن البرنامج يأتي في “وقت حرج لتعزيز القدرات الفضائية الأميركية”، مضيفة أن ESS يمثل ركيزة أساسية في بنية اتصالات استراتيجية محدثة، لضمان استمرارية القيادة في البيئات عالية التهديد.
ومن المقرر أن تسلّم بوينج أول قمرين صناعيين بحلول عام 2031، على أن توفّر هذه الأقمار، عند نشرها في المدار الثابت بالنسبة للأرض، تغطية متواصلة لدعم العمليات العسكرية الاستراتيجية عالميًا