اجتمع وزراء خارجية بريطانيا وفرنسا وألمانيا مع نظيرهم الإيراني عباس عراقجي لاستكشاف مدى جدية طهران في التفاوض على اتفاق نووي جديد.
يأتي الاجتماع في ظل استمرار الهجمات الإسرائيلية التي لا يبدو أنها ستتوقف قريبًا وتعطل حركة الشحن والملاحة.
والتقى وزراء خارجية الدول المعروفة باسم الترويكا الأوروبية، مع مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، كايا كالاس، بشكل منفصل في جنيف قبل الاجتماع شخصيا مع عراقجي بعد ظهر اليوم.
تُواجه طهران ضغوطًا متزايدة للموافقة على قيود صارمة على برنامجها النووي، في محاولة لمنعها من تطوير أسلحة نووية محتملة. ومع ذلك، تُشدد إيران مرارًا وتكرارًا على أنها لن تُجري أي مباحثات مع حكومة ترامب حتى تتوقف الهجمات الإسرائيلية.
من حهة أخرى، أكد دبلوماسيان أوروبيان إن الترويكا الأوروبية لا تعتقد أن تل أبيب ستقبل بوقف إطلاق النار على الأمد القريب، وإنه سيكون من الصعب على إيران والولايات المتحدة استئناف المفاوضات.
يُشير هذا إلى أن مباحثات اليوم ستُركز على اختبار مدى استعداد إيران لبدء مفاوضات فورية مع مجموعة الترويكا الأوروبية. ووفقًا لدبلوماسيين، سيتمحور الاقتراح حول مسار تفاوضي موازٍ يستثني الولايات المتحدة في البداية. الهدف من ذلك هو التوصل إلى اتفاق جديد يتضمن تعزيز آليات التفتيش، وقد يشمل أيضًا برنامج الصواريخ الباليستية.
في المقابل، سيُسمح لإيران بقدرة محدودة جدًا على تخصيب اليورانيوم.