أعلنت كوسوفو أنها وافقت على طلب من الولايات المتحدة لاستقبال ما يصل إلى 50 مهاجرا من دول ثالثة سنويا بشكل مؤقت
وقالت حكومة كوسوفو إنه “على مدار عام واحد، يمكن إعادة توطين ما يصل إلى خمسين شخصا مؤقتا، بهدف تسهيل عودتهم الآمنة إلى بلدانهم الأصلية”.
وبمجرد عودته إلى منصبه في يناير، بدأ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في تنفيذ خطط لترحيل جماعي للمهاجرين، تنفيذا لتعهداته الانتخابية بفرض قيود صارمة على الهجرة غير القانونية.
ولم يتضح متى تقدمت واشنطن بهذا الطلب، أو ما إذا كانت قد قدمت طلبات مماثلة إلى دول أخرى في المنطقة.
وأشادت حكومة كوسوفو بالولايات المتحدة ووصفتها بأنها “حليف ثابت”، مشيدة بعقود من الشراكة بين البلدين و”القيم المشتركة” التي تجمعهما.
وأضافت أنها ستقوم بـ”اختيار الأفراد من مجموعة مقترحة، شريطة أن يستوفوا معايير محددة تتعلق بسيادة القانون والنظام العام”..