الأثنين. يونيو 9th, 2025

أعلنت وزارة الزراعة المصرية حالة الاستعداد القصوى، وتفعيل أنشطة الإنذار المبكر والخطط الاحترازية لحماية الثروة الحيوانية من الأمراض الوبائية والعابرة للحدود

ويأتي ذلك في ضوء المستجدات الوبائية المسجلة في عدد من الدول المجاورة بعد انتشار الأمراض الوبائية، خاصة العابرة للحدود منها مثل مرض الحمى القلاعية وعترة “سات 1”.
تم رصد حالات إصابة مؤكدة بعترة “سات 1” من مرض الحمى القلاعية في عدة دول بالمنطقة، من بينها: العراق، الكويت، البحرين وتركيا، بحسب التقارير الصادرة عن المنظمة العالمية للصحة الحيوانية (WOAH) والمعامل المرجعية. كما تم تسجيل تشابه جيني بين هذه السلالات والسلالات المنتشرة في بعض الدول الإفريقية، مما يشير إلى احتمالية انتقال الفيروس عبر الحركة غير الشرعية للحيوانات أو منتجاتها بين المناطق المتضررة.

ما يزال الوضع الوبائي داخل مصر مستقرًا ومطمئنًا، مع توافر كميات كافية من اللقاحات والمُصلات اللازمة، بالإضافة إلى استمرار تنفيذ الحملات القومية لتحصين قطعان الماشية في جميع المحافظات، بهدف تعزيز المناعة ودعم صغار المربين.

وشملت الخطة الاستباقية التي تم تفعيلها ما يلي:

– رفع درجة التأهب بمديريات الطب البيطري على مستوى الجمهورية.
تعزيز عمليات الترصد الوبائي، خاصة في المحافظات الحدودية والأسواق الرئيسية.
– سحب العينات للفحص المعملي عند ظهور أي حالة اشتباه.
– استخدام نظم المعلومات الجغرافية لتحديد المناطق الأكثر عرضة للخطر.
– تحديث خطط التقصي النشط لمتابعة أي أعراض مشتبه بها.
– تنفيذ زيارات ميدانية دورية لمتابعة الموقف الصحي للقطعان.
– مراقبة مستمرة للمستجدات الوبائية العالمية

وتتواصل المتابعة الدائمة للمستجدات الوبائية على المستوى الإقليمي والدولي من خلال المصادر الرسمية والمنظمات الدولية المتخصصة، إلى جانب التنسيق مع الجهات المعنية لـ:

– تشديد الرقابة على حركة الحيوانات ومنع دخولها بشكل غير شرعي.
– فحص الواردات الحيوانية ومنتجاتها عبر المنافذ البيطرية والموانئ.
– تحديث الاشتراطات الصحية المتعلقة باستيراد الحيوانات ومنتجاتها.
– تعزيز البنية التحتية البيطرية.