أعلنت وزارة السياحة والآثار المصرية اكتشاف ورش مختلفة وأفران لصناعة تماثيل البرونز وورشة كبيرة لصناعة الجعة ترجع إلى عصر الأسرة الـ 21 (من 1085 ق م إلى 950 ق م ) في محافظة الأقصر.
البعثة الأثرية العاملة في منطقة العساسيف تمكنت من الكشف عن “مجموعة من التوابيت الخشبية الصغيرة المخصصة للأطفال معظمها في حالة سيئة جدا من الحفظ”، وأن وجميع التوابيت خالية من النقوش والكتابات.
وأشار إلى أنه “في الفترة القادمة سوف تتم الاستعانة بمتخصص في العظام الآدمية والتوابيت الخشبية لتحديد العصر الذي تعود إليه هذه التوابيت، وكذلك دراسة العظام الموجودة بداخلها لتحديد العمر والجنس وأسباب الوفاة، الأمر الذي يسهم في معرفة أعمق لموقع الحفائر بشكل عام”.
البعثة المصرية كشفت عن “مجموعة من الأوستراكات من الحجر الجيري والفخار، وخاتمين مخروطي الشكل فاقدي بعض الأجزاء“.
كما تم الكشف عن “بئر بداخله عدد من تماثيل الأوشابتي الصغيرة من الفيانس الأزرق، فضلا عن الكشف عن غرفة يتوسطها عمود عليه بقايا ملاط ولا يوجد عليه أي كتابات”.
البعثة المصرية العاملة في منطقة نجع أبو عصبة كشفت عن “سور ضخم من الطوب اللبن يرجع تاريخه إلى عهد الملك (من خبر رع) أحد ملوك الأسرة الـ 21، وهو سور مبني من قوالب الطوب اللبن الذي ختم كل قالب فيه باسم الملك مع اسم زوجته، كما تم العثور على بوابة من الحجر الرملي في قلب هذا السور”.
و تم العثور على “بعض الورش المختلفة وأفران صناعة تماثيل البرونز، بالإضافة إلى عدد من التماثيل الأوزويرية المصنوعة من البرونز مختلفة الأحجام وبعض العملات والتمائم، وورشة كبيرة لصناعة الجعة، توضح وظيفة المنطقة في فترات زمنية مختلفة والتي ربما كانت تمثل منطقة صناعية.