الجمعة. مايو 30th, 2025

اعلن المدير العام لمنظمة العمل الدولية أن الولايات المتحدة -أكبر مانحيها – لم تسدد مستحقاتها لعامي 2024 و2025، على الرغم من اقتراب موعد موافقة أعضاء المنظمة على ميزانيتها، ما دفعها لتقليص عدد موظفيها ودراسة نقل بعض عملياتها خارج جنيف.

وتشكل مساهمة الولايات المتحدة 22% من ميزانية المنظمة.

و قال المدير العام لمنظمة العمل الدولية، جيلبرت هونجبو “في الماضي، كانت الولايات المتحدة تدفع دائما، ربما بعد بضعة أشهر أو أكثر” مشيرا إلى أنه “متفائل” بأن واشنطن ستدفع مستحقاتها لعامي 2024 و2025.

وأضاف أن منظمة العمل الدولية “توقعت الكثير من الخيارات التي من شأنها أن تساعدنا في تجنب مشاكل التدفق النقدي ولكن بالطبع هناك حدود لما يمكننا القيام به”.

لكنه أقر بأن الولايات المتحدة برئاسة دونالد ترامب، والتي تعمل على تقليص مساهماتها المتعلقة بالتضامن الدولي، قد تقرر في أي وقت التوقف عن تقديم الأموال لمنظمة العمل الدولية.

وفي الوقت الحالي، لا تنوي المنظمة تعديل مشروع ميزانيتها للفترة 2026-2027، والذي يبلغ نحو 880 مليون دولار، وهو مبلغ ثابت نسبيًا.

و أعلن، أن المنظمة ألغت حوالي 225 وظيفة بسبب تخفيضات التمويل الأميركي للمنظمة.

وأضاف المدير العام للمنظمة أن هذه الخسائر في الوظائف، التي تشمل مناصب في مقر المنظمة بجنيف وفي الميدان، تأتي في أعقاب قرار الإدارة الأميركية بخفض المساهمات الطوعية في عهد الرئيس دونالد ترامب.

وأثار رئيس منظمة العمل الدولية أيضًا إمكانية نقل بعض عمليات المنظمة خارج جنيف، إحدى أغلى مدن العالم، لتخفيف الضغوط المالية، وهو ما يُعدّ أيضًا جزءًا من محادثات أوسع نطاقًا حول الإصلاح.