السبت. يونيو 7th, 2025

قدم السيناتور الجمهوري مايك لي مشروع قانون جديدا قد يفضي إلى اعتبار المواد الإباحية جريمة في الولايات المتحدة، في خطوة تثير جدلا واسعا بشأن حرية التعبير ومستقبل المحتوى الرقمي.

ويحمل المشروع اسم “قانون تعريف الفحش بين الولايات”، ويقترح إدراج جميع أشكال المواد الإباحية، بما في ذلك أي تصوير لأفعال جنسية “تفتقر إلى قيمة أدبية أو فنية أو سياسية أو علمية جادة”، ضمن تعريف الفحش.

وبموجب هذا التعديل، سيصبح توزيع أو استهلاك المواد الإباحية فعلا غير قانوني، بغض النظر عن نية أو غرض المادة المعروضة.

وفي السياق نفسه، قالت النائبة الجمهورية ماري ميلر، التي شاركت في إعداد المقترح، إن مشروع القانون “سيزود أجهزة إنفاذ القانون بالأدوات اللازمة لاستهداف وإزالة المواد الفاحشة من الإنترنت”، واصفة هذه المواد بأنها “مُدمّرة بشكل مثير للقلق وتتجاوز حدود حرية التعبير التي يكفلها الدستور”.

وأكد السيناتور لي أن الشرطة ستكون مخولة بشن حملة مشددة ضد المواد الإباحية، مشيرا إلى أن القانون المقترح سيعيد تعريف “الفحش” بحيث يشمل:

  • أي محتوى يثير اهتماما مفرطا بالعري أو الجنس

  • أي تصوير أو وصف لأفعال جنسية حقيقية أو مفبركة

  • أي مادة تفتقر إلى قيمة علمية أو سياسية أو فنية أو أدبية